
قدمت الحكومة الأميركية أكثر من 688 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية لمساعدة شعب أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في 24 شباط/فبراير.
وتأتي هذه المساعدات في الوقت الذي تسببت فيه الحرب العدوانية التي تشنها روسيا في تشريد 7.7 مليون شخص داخل أوكرانيا وأجبرت أكثر من ستة ملايين شخص على الفرار إلى دول مجاورة.
وتوفر هذه المساعدات الإنسانية – المقدمة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية – الغذاء ومياه الشرب المأمونة والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والإمدادات الطبية، من بين خدمات أخرى.
فعلى سبيل المثال، يتواجد مسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الأرض في المنطقة، ويشتركون مع وكالات الأمم المتحدة وغيرها من أجل:
- دعم الشركات الصغيرة.
- تعزيز البنية التحتية للطاقة.
- تعزيز القطاع الزراعي.
- تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية.
- توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.
كما تدعم البرامج الإنسانية لوزارة الخارجية وكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب جهات أخرى، تعمل في أوكرانيا وفي البلدان المجاورة.
.@USAID continues to support the #Ukraine amidst Russia’s unprovoked and unjustified invasion. Here are 7 Ways USAID Programs #StandWithUkraine. https://t.co/qVAalqiMt7
— USAID Europe/Eurasia (@USAIDEurope) May 10, 2022
أعلاه تغريدة نشرها مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أوروبا تقول: تواصل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دعمها لأوكرانيا في خضم غزو روسيا غير المبرر وغير المسبب، من خلال 7 أساليب للمساعدة.
وبينما تتصاعد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية إلى حد كبير، فإن القصف الروسي بالقنابل والمدفعية يواصل تحطيم البنية الأساسية اللازمة لتوصيل المساعدات الإنسانية، بتدمير الطرق والكباري وخطوط السكك الحديدية مما يصعّب على العاملين في مجال المساعدات الوصول إلى السكان الذين تضرروا بسبب النزاع.
وبالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، فإن حكومة الولايات المتحدة قدمت مليار دولار لدعم ميزانية الحكومة الأوكرانية لضمان أن العاملين في الحكومة يتلقون أجورهم، وأن تظل الخدمات الأساسية متاحة، وألا ينهار الاقتصاد الإقليمي.
وساهم سخاء المنظمات الأميركية والمواطنين الأميركيين في توفير الدواء، والغذاء والمأوى للذين تضرروا من الحرب. وقد فعلت الدول المجاورة لأوكرانيا ودول أخرى أبعد منها الشيء نفسه. فأدت دورها، في تقديم المساعدة والأمل.