سلّط حدث جرى مؤخرًا في البيت الأبيض الأضواء على كيف بات الشباب في دول جنوب شرق آسيا يرسمون شكل مستقبل منطقتهم. وفي هذا السياق، قال المستشار الخاص لوزارة الخارجية أندي رابينز، “إن الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل العالم، وهذا صحيح بشكل خاص في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث أن إثنين من أصل كل ثلاثة أشخاص هم تحت سن 35 سنة.”

كان رابينز يحضر حدثًا أقيم في الأول من حزيران/يونيو في البيت الأبيض ضم 75 زميلاً كجزء من مبادرة القادة الشباب لدول جنوب شرق آسيا (YSEALI)، حيث تبادلوا الآراء مع الرئيس أوباما حول تجربتهم في الولايات المتحدة.
وهؤلاء الزملاء في مبادرة القادة الشباب لدول جنوب شرق آسيا يمثلون قادة صاعدين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة من جميع الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وكان هؤلاء الزملاء قد زاروا الولايات المتحدة لمدة خمسة أسابيع طوروا خلالها مهاراتهم وأنشأوا شبكات اتصال في مجالات ريادة الأعمال والتعليم والمشاركة المدنية.
وجاء في تصريح رابينز، “إن الزملاء في مبادرة القادة الشباب لدول جنوب شرق آسيا “يستخدمون بنشاط أصواتهم الجماعية من أجل التغيير الإيجابي، ويوظفون مواردهم البشرية ويتصدون للتحديات المشتركة بينهم في جهد يرمي لبناء منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا بحيث تصبح أكثر ترابطًا وازدهارًا في المستقبل.”
اطّلع على المزيد حول مبادرة القادة الشباب في منطقة جنوب شرق آسيا بالانضمام إلى شبكتها المكوّنة من 35 ألف قائدًا شابًا قويًا اليوم.